السيارات الكهربائية الصينية موضع ترحيب في سوق الشرق الأوسط

في السنوات الأخيرة، تواجه تحديات تغير المناخ المتزايدة الشدة والإلحاح المتزايد

وبسبب الضغط لخفض الانبعاثات، سارعت بلدان الشرق الأوسط إلى تعزيز اللون الأخضر

وتحول الطاقة والتنويع الاقتصادي، وتطوير وسائل النقل الخضراء

تصبح جزءا هاما منه. بفضل فعاليتها العالية من حيث التكلفة وتصميمها الجميل، السيارات الكهربائية

تم تفضيل المنتجات المصنوعة في الصين من قبل المزيد والمزيد من المطلعين على الصناعة والمستهلكين في المنطقة.

أصبح الشرق الأوسط "محيطًا أزرق" لشركات السيارات الكهربائية الصينية لاستكشافه

السوق الدولي.


تطوير السيارات الكهربائية هو الاتجاه العام


وأشار التقرير البحثي لوكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى أن قطاع النقل

وتمثل حاليًا حوالي 60% من استهلاك النفط العالمي. لتحقيق خفض الانبعاثات العالمية

الأهداف، يجب زيادة نسبة السيارات الكهربائية بشكل كبير. تطور الكهرباء

أصبحت المركبات جزءًا مهمًا من التحول الأخضر لدول الشرق الأوسط.


الإمارات هي أول دولة في منطقة الخليج تلتزم بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بصياغة "السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية" لتعزيز تطوير المركبات الكهربائية

صناعة المركبات ، وتوفير تدابير تفضيلية مثل التسجيل المجاني، ومواقف مجانية للسيارات، ومخفضة

فرض الرسوم ورسوم المرور. الإمارات حولت 20% من مركبات الحكومة الاتحادية إلى مركبات كهربائية

وتحديد هدف تحويل ما لا يقل عن 30% من المركبات الحكومية و10% من مركبات الطرق إلى مركبات كهربائية

(مركبات كهربائية بالكامل أو مركبات هجينة) بحلول عام 2030. وبحلول عام 2050، 50% من المركبات على طرقات الإمارات

ستكون المركبات الكهربائية.


وفي الخطة البرامجية للتحول الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية "رؤية 2030"، تم تطوير

صناعة السيارات الكهربائية جزء مهم. وفي عام 2022، أطلقت الحكومة السعودية مشروعًا وطنيًا

استراتيجية المركبات الكهربائية . بالإضافة إلى زيادة الحصة السوقية للسيارات الكهربائية السعودية

كما قدمت الحكومة للمستهلكين سلسلة من الحوافز لشراء السيارات الكهربائية،

بما في ذلك التخفيضات الضريبية والإعانات.


بالإضافة إلى ذلك، حددت الحكومة السعودية هدفًا يتمثل في زيادة نسبة السيارات الكهربائية في العاصمة الرياض إلى 30%

ويبلغ الإنتاج السنوي 300 ألف مركبة بحلول عام 2030. وقد أكملت المملكة العربية السعودية صياغة المتطلبات ذات الصلة

تسريع دعم السياسات الخاصة بالبنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في أغسطس 2022

تنفيذ البنية التحتية للشحن.


أطلقت الحكومة المصرية "خطة تطوير المركبات الكهربائية" في عام 2018، بهدف

السيارات الكهربائية تمثل 2% من إجمالي عدد المركبات بحلول عام 2025 و10% من إجمالي العدد

المركبات بحلول عام 2030. ومن أجل تحقيق أهداف السياسة المذكورة أعلاه، اعتمدت الحكومة المصرية أ

سلسلة من التدابير السياسية والسياسات التفضيلية لتشجيع ودعم الاستثمار والاستهلاك

من السيارات الكهربائية ومحطات الشحن.


والهدف الذي حددته الحكومة القطرية هو تحقيق نسبة انتشار تصل إلى 10% للسيارات الكهربائية النقية

2030 توسعة 15 ألف محطة شحن وجعل وسائل النقل العام حافلات كهربائية 100%.


أطلقت الحكومات في الشرق الأوسط خططًا للترويج للسيارات الكهربائية، مما أدى إلى تسريع وتيرة

نمو سوق السيارات الكهربائية، وقبول المستهلكين والاعتراف بالمركبات الكهربائية

استمر في الارتفاع.

2024-07-18